تعتبر شجيرة الأراك "السواك" من النباتات سريعة النمو، ويمكن أن تنمو متسلقة أيضاً، وأغصانها مبيضة اللون أسطوانية تخرج متقابلة على الساق، والأوراق بسيطة ومتقابلة قصيرة العنق خضراء اللون إلى خضراء مصفرة بيضية إلى مستطيلة الشكل.
تزهر الأراك عادة في فترة الربيع وكذلك الخريف. وتحتاج أسوار الأراك إلى القص والتهذيب المنتظم حيث يتم قصها بواسطة مكينات كل 20 إلى 30 يوما لضمان استمرار جودة نموها والمحافظة على مظهرها على مدار العام، حسب ما ورد بصحيفة "الإتحاد" الإماراتية.
وعادة ما تستخدم شجرة الأراك في تشجير الطرق الخارجية وفي مشاريع التجميل كونها شجيرة قابلة للقص والتشكيل وعادة ما تستخدم كأسوار نباتية، كما تستخدم جذور النبات في إنتاج السواك، وتعتبر منظفاً ومطهراً للأسنان كما تدخل جذورها في صناعة معاجين الأسنان. إذ تحتوي على نكهة مرطبة مانعة لنزيف اللثة وهي مادة تعمل على تطهير الفم.
كما تستخدم في أغراض طبية عديدة منها علاج آلام المفاصل والركبة، ويمنع تكون البلغم، ومسكن لآلام البطن، ومقو للمعدة وفاتح للشهية، وطارد للغازات والديدان. ويستخدم كذلك في علاج البواسير.
تستخدم أوراق الأراك كعلف للحيوانات نظراً لاحتوائها على نسبة لا بأس بها من البروتين، وتستخدم الشجيرات منه في تغطية بعض عيوب أشجار النخيل مثل ظاهرة انفجار الكريب حيث تتم زراعة الأراك حول شجرة النخيل وتربى إلى ارتفاع ملائم، ومن ثم يتم تهذيبها وتشكيلها حول جذع النخلة لتغطية العيب